أعلنت جماعة “أنصار الله”، المعروفة بالحوثيين، تبنيها لسلسلة من الهجمات على سفن عالمية في مياه البحور الأحمر والأبيض والعربي والمحيط الهندي. هذه العمليات، بحسب المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، تأتي كرد فعل على ما وصفه بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتعتبرها الجماعة إجراءات مشروعة لحماية الشعب الفلسطيني في غزة.
العمليات شملت استهداف سفينة “إم إس سي يونيفك” الإسرائيلية في البحر العربي، وسفينة “ديلونيكس” النفطية الأمريكية في البحر الأحمر، وسفينة الانزال “أنفيل بوينت” البريطانية في المحيط الهندي، بالإضافة إلى سفينة “لوكي سايلور” في البحر الأبيض المتوسط. وأوضح سريع أن هذه العمليات نُفذت باستخدام عدد من الصواريخ، مع التأكيد على أنها تهدف إلى تعطيل قدرات السفن المتعلقة بإسرائيل أو المتجهة إليها.
في السياق نفسه، ردت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على الهجمات بضربات صاروخية وغارات جوية تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن، ما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة بشكل كبير منذ بداية العام الحالي.
هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد النزاعات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، مع تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة بفعل التدخلات الخارجية والمصالح الجيوسياسية المتقاطعة.
