القوى الوطنية والإسلامية في وسط قطاع غزة تدين أي تساوق مع المحتل وتطالب بحماية السلم الأهلي

أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في وسط قطاع غزة بيانًا اليوم أعربت فيه عن إدانتها الشديدة لأي تساوق مع المحتل أو محاولات زرع الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني بتهديد الآمنين بحجة أخذ الثأر. وأكدت في البيان رفضها القاطع لفتح ملفات اتفاق الكل الفلسطيني على إغلاقها وعدم مناقشتها.

وجاء في البيان: “ندعو شعبنا والعائلات الكريمة لاستنكار جرائم “الأخذ بالثأر” في ملفات مغلقة كما حدث في اغتيال المناضل محمود نشبت “أبو عاصف”.”

وأوضحت القوى الوطنية والإسلامية أن أعينها تراقب وأن أيديها ستطال أي شخص يحاول المساس بالجبهة الداخلية والسلم الأهلي، معتبرة أن جريمة “أخذ الثأر” الداخلي في ملفات مغلقة تعد خدمة واضحة للاحتلال ومخططاته الهادفة لضرب السلم الأهلي والوحدة الوطنية والمجتمعية.

وطالبت البيان وزارة الداخلية بغزة وجميع الجهات المختصة بفرض الأمن والنظام، والضرب بيد من حديد على يد الجناة، وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، وذلك لضمان استمرار الحفاظ على الحالة الثورية واحتضان الشعب لمقاومته الباسلة.