دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” تدعم جهود انجاح مؤتمر التعهدات للاونروا في نيويورك

*- تكتمل حلقات الدعم السياسي بتوفير دعم مالي يوفر الاستدامة لعمليات وخدمات وكالة الغوث*

*- ندعو المجتمع الدولي لحماية الاونروا ووقف مخططات استهداف دورها وموظفيها ومراكزها*

اكدت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أن مؤتمر التعهدات لوكالة الغوث (الأونروا) فرصة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتأكيد التزامها السياسي بتفويض الوكالة من خلال مساهمات مالية كافية، مستدامة ومرنة ويمكن التنبؤ بها، وتمكن الاونروا من القيام بدورها ومسؤولياتها، خاصة في ظل الظروف الحالية غير المسبوقة.

وسوف تعقد اللجنة المخصصة للإعلان عن التبرعات والتعهدات الخاصة بالأونروا اجتماعًا في 12 تموز 2024 في الامم المتحدة في نيويورك، بمشاركة الأمين العام للامم المتحدة والمفوض العام للاونروا وعدد من وزراء الخارجية والسفراء واعضاء اللجنة في الامم المتحدة.

وقالت”دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية”: على أهمية الخطابات ومواقف التأييد والالتزام السياسي التي سوف تتضمها كلمات رؤساء الوفود المشاركة لجهة دعم الاونروا والتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم، لكن الاهم في هذه اللحظة هو حشد الدعم المالي للوكالة، الذي يترجم الدعم والالتزام السياسي في الامم المتحدة، ومعالجة المشكلة المالية للاونروا التي تعاني عجزا ماليا خطيرا لجهة تقديم المساعدات الانسانية، خصوصا في ظل الحرب الاسرائيلية المجنونة على غزة والضفة والقدس والاوضاع المعيشية الكارثية التي يرزح اللاجئون تحت وطأتها..

ودعت الدائرة اجتماع نيويورك والمانحين غير التقليديين الى بذل جهود مضاعفة لجهة توفير الحد الادنى من الدعم المالي الضروري، خاصة ان الاجتماع لن يكون بمقدوره حل مشكلة العجز المالي للوكالة وتلبية نداءات الطوارىء الانسانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة الحرب على غزة والبالغة نحو مليار و200 ألف دولار، كما لن يتمكن من تأمين سوى 18%، ولبنان وسوريا والاردن سوى 20% .

وتابعت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” بيانها بالقول: ان معالجة المشكلة الأساسية لا يكون بتقديم أموال بشكل شهري (واخضاع الاونروا للالتزام بشروط الحيادية) على مدار العام من هذه الدولة او تلك، وتجارب المؤتمرات السابقة غير مشجعة، على الرغم من أهمية الدعم السياسي الذي يقدم للاونروا ودورها، بل ان المسألة الرئيسية هي في امتلاك الدول المانحة للإرادة الجدية على معالجة الازمة المالية، خاصة وان ارقام العجز لا تساوي شيئا مقارنة مع ما يقدم هنا وهناك، وحماية الاونروا مما تتعرض له من ترهيب وحرب ابادة تستهدف دورها وموظفيها ومراكزها…

وختمت قائلة: ان “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ومع تقديرها للدعم السياسي الهام من قبل اغلبية دول العالم، بما فيها دول مانحة أساسية، فان هذا الدعم لن تكتمل حلقاته وسيبقى عرضة للتآكل ما لم يقترن بدعم مالي يبعد الوكالة عن دائرة الاستهداف والضغوط اليومية ويوفر لها الحماية السياسية المطلوبة، ويمكنها من رسم سياساتها واستراتيجياتها وفقا لاحتياجات اللاجئين وليس وفقا لاشتراطات الإدارة الامريكية وإسرائيل وبعض الدول المانحة..

*10 تموز 2024*