تصريحات إسرائيلية تصف مواليد مستشفى الشفاء بالمخربين تثير موجة غضب

وصف عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هليفي، المواليد في قسم الولادة في مستشفى الشفاء بـ”المخربين” خلال مقابلة بثها التلفزيون الإسرائيلي الرسمي “قناة كان”. جاء ذلك بعد مداهمة مستشفى الشفاء حيث زعم الجيش الإسرائيلي العثور على 150 “مخربًا” وقتلهم.

وفي سياق منفصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن جيسيكا لويس، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، ستتنحى عن منصبها هذا الشهر. وشهدت فترة عمل لويس تقديم مساعدات أمنية كبيرة لأوكرانيا، إسرائيل، وتايوان. تعرضت لويس لانتقادات واحتجاجات من مؤيدين لفلسطين، متهمينها بالتواطؤ في قتل الأطفال الفلسطينيين.

منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، استقال 12 مسؤولًا أمريكيًا احتجاجًا على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه غزة. من أبرزهم أندرو ميلر، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، الذي استقال بسبب الإحباط من عدد القتلى المدنيين في غزة.

تصاعدت الانتقادات والتحريضات في إسرائيل، خصوصًا بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية. عارض زعماء مثل أفيغدور ليبرمان وإيتمار بن غفير إطلاق سراحه، مما أثار موجة من التصريحات التحريضية.

يكشف تقرير “نيويورك تايمز” أن المسؤولين الإسرائيليين يستخدمون مصطلحات تحريضية ضد الفلسطينيين، مما يزيد من التطرف والكراهية في الخطاب العام. وقال المحامي الإسرائيلي، مايكل سفارد، إن هذه التصريحات يمكن أن تفتح الباب لمزيد من التمييز وسوء المعاملة ضد الفلسطينيين.

يستمر الدعم الأمريكي لإسرائيل رغم الاحتجاجات والانتقادات الداخلية والخارجية، مما يعزز تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.