لا يزال حادث إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب يثير ضجة في الولايات المتحدة، فيما يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاته في الحادث الخطير الذي وقع في ولاية بنسلفانيا.
وفقًا للنتائج الأولية لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي كشف عنها المكتب اليوم (الأحد) في محادثة مع الصحفيين، فإن ماثيو كروكس، المشتبه به في إطلاق النار على المسيرة التي جرت أمس، تصرف بمفرده واستخدم بندقية هجومية من نوع AR-15، والتي يبدو أن والده اشتراها بشكل قانوني.
وأضاف المصدر من مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين، الذين قاموا بتفتيش حسابات كروكس على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يجدوا أي مؤشرات على وجود مشاكل في الصحة العقلية لدى الشاب البالغ من العمر 20 عامًا، ولم يتم تحديد أي أيديولوجية معينة له حتى الآن.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي للصحفيين أن التحقيق في مراحله الأولية، لكن الهدف الرئيسي للمكتب هو فهم الدافع وراء محاولة الاغتيال.
ونشرت وكالة أسوشييتد برس المزيد من التفاصيل حول الفشل الأمني الخطير الذي حدث في التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا. وبحسب التقرير، قبل وقت قصير من محاولة الاغتيال، لفت أحد المارة انتباه ضباط الشرطة المحلية إلى رجل مسلح على السطح. ثم صعد ضابط إلى السطح حيث كان يقيم كروكس، ووجه كروكس بندقيته نحو الضابط الذي انسحب من السطح. ثم سارع كروكس إلى إطلاق النار على ترامب.
