معمرعرابي: “غزه تحترق”.. و “هولاكو العصر” قرر ذبح شعبنا على مرأى العالم الصامت

-يجب ان لانقع في وهم الاحتلال وألاعيبه بقرب اتمام صفقة الرهائن ووقف الحرب، هو يشتري الوقت لقتل مزيد من الفلسطينيين.

-الصمت العربي الرسمي المخزي هو الذي يساعد الاحتلال في المضي قدما بذبح شعبنا في غزة.

-المقاومة اليوم معزولة ومحاصرة ومايخفف عنها ويمدها بالصمود مزيد من الاشتعال على جبهات لبنان واليمن.

-من راهن على كسر الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ قد أخطأ، وتضحياته الكبيرة يجب حمايتها وتحصينها وطنيا وسياسا.

-نحذر من بيع صمود شعبنا لذلك يجب ايجاد سد منيع وقوي للحفاظ عليه وعلى تضحياته.

-التصريحات الصادرة امس عن تحميل المقاومة مسؤولية ابادة الشغب الفلسطيني في غزة مدانة وهي تقدم خدمة مجانية للاحتلال ونحذر منها

-على القيادة ان تعي ان هذه جرائم تحاك بحق الشعب الفلسطيني ومستقبله.

-يجب ان نحمي جبهتنا من الداخل ولانسمح بالتصريحات الاعلامية التي تسيء لتضحيات شعبنا

-عملية الرملة اليوم رد فعل طبيعي، والمقاومة ستتصاعد اينما وجد الظلم والاضطهاد

-النظام العربي الرسمي المتصهين ووسائل إعلامه، هي جزء من المؤامرة ضد شعبنا ونحذر من هذا الاعلام الفاسد الذي يتاجر بدماء شعبنا

-غزة ستغير الايقاع.. رسمت ملامح المشهد العالمي الجديد

وصف الزميل معمر عرابي ما يجري في غزة بأنه جريمة العصر بامتياز، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى بكل الطرق لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين. مشيرا إلى أن الاحتلال يستغل كل لحظة لزيادة عمليات القتل والتدمير في غزة، دون أي اعتبارات إنسانية.

وقال بأن مايجري في غزة على مرأى من العالم الظالم المنحاز بعد 282 يوم يدل على ان العالم لايسمع ولايرى مايجري، غزة تحترق، يتم تدميرها بشكل ممنهج، اليوم نشهد اكبر عملية تدمير في غزة على مدار 10 شهور وهذا يذكرنا بما حصل في بغداد ايام هولاكو، لذلك اليوم نواجه جيش هولاكو الذي يقوم بتدمير الحجر وذبح البشر.

وحذر عرابي خلال حديثه في لقاء تلفزيوني، من أن مجموع الجرائم والمجازر المرتكبة الى الان في غزة هي 3400 مجزرة والعداد في تصاعد، لذلك يجب ان لانقع في الوهم بأن الاحتلال يريد ايقاف شلال الدماء في غزة، بل على العكس اتوقع انه سيزيد من الذبح والقتل للشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة.

وأكد عرابي أن الصمت العربي المخزي هو الذي يساعد الاحتلال بالمضي قدما في ذبح شعبنا في غزة.

وحذر عرابي من الوقوع في فخ ألاعيب الاحتلال، فهي مكشوفة منذ اليوم الاول هو يلعب في الوقت ويسابق الزمن من اجل قتل الشعب الفلسطيني، يقوم بيبع الوهم للمجتمع الدولي والاقليم بأنه يريد وقف اطلاق النار، إذا اعتقدنا بأن اسرى الاحتلال هم ورقة استراتيجة، فأنا أؤكد أن الاحتلال قتل جزءًا من جمهوره من اجل تنفيذ مصالحه في عام 48 وفي تفجيرات الاسكندرية واغراق البواخر، هو دائما يتحدث ان الاسير الميت هو اقل خطورة من الأسير الحي، لذلك انا اعتقد بأننا يجب ان لانعول كثيرا على هذه الروقة وان كانت ذخرا استرايحيا في يد المقاومة.

وشدد عرابي على أن الاحتلال مازال اسير عقدة السابع من اكتوبر، واسير اليوم التالي الذي لايعرفه، هو لايدرك مايعرف في جبهة لبنان واليمن المشتعلة، لذلك انا احذر من الوهم الذي ممكن ان يبعه لنا الاحتلال مرات ومرات اننا قاب قوسين او ادنى من وقف اطلاق النار أو من تبادل الاسرى والرهائن، هذه ملهاة جديدة يلعبها الاسرائلي من اجل قتل المزيد من الفلسطيين.

وتابع، انا أعتقد ان استراتيجية نتنياهو هي الاستمرار في ذبح الشعب الفلسطيني لايوجد هناك وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن قبل شهر نوفمبر القادم ، لذلك يجب ان نستعد لمجازر جديدة امام مرأى العالم، ويجب ان لانقع في الوهم من الاحتلال اننا نتحدث عن صفقة قريبة، القاموس الذي يحرك الاحتلال هو مزيد من الذبح للشعب الفلسطيني.

وأكد عرابي، أنه على الرغم من بسالة المقاومة وصمودها على مدار الاشهر الطويلة، لكن يجب ان لا ننسى ان هذه المقاومة الاولى في التاريخ، المقاومة اليوم كشعبها معزولة ومحاصرة، كيف لمقاومة ان تقف بهذه البسالة، انا اقول ان لاربما هناك جنود من السماء تقالت معها، في الوقت الذي لايوجد لها خطوط اسناد وامداد، لذلك كان الله في عونها، لايوجد مجال للتراجع ليس امامها الا الصمود.

يجب ان لانحمّل المقاومة اكبر من وسعها، هذه المقاومة ليس لها خطوط امداد واسناد، ونعول على خطوط الامداد الاخرى، والذي يمد المقاومة بمقومات صمود اكبر هو مزيد من الاشتعال على جبهات لبنان واليمن، هذا ماسيخفف عنها.

وتابع عرابي حديثه، بأن من راهن على كسر الشعب الفسلطيني على مدار التاريخ قد أخطأ، وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة صمود غير منقطع النظير، صمود اسطوري ويجب حماية هذه التضجيات الكبيرة وتحصينها وطنيا وسياسا حتى يكون هناك استقلال وطني للشعب الفلسطيني، ولكن ان تم بيع هذا الصمود سيكون هناك نكبة جديدة لشعبنا.

وعبر عرابي عن خشيته من المتاجرة بتضحيات شعبنا والمساومة عليها كما حصل في عام 67 تم بيع شعبنا، وفي عام 73 تم بيع انتصارات الجيوش العربية وفي عام 87 تم بيع انتفاضة الشعب الفلسطيني في اوسلو، وفي عام 2000 تم بيع انتفاضة الاستقلال الوطني وجاء دايتون والتنسيق الامني، نحذر من بيع هذا الصمود لذلك يجب ان يكون سد منيع وقوي للحفاظ على الشعب الفلسيطيني.

وتعقيبا على التصريحات الصادرة امس عن تحميل المقاومة مسؤولية ابادة الشغب الفلسطيني في غزة، قال عرابي: هي تصريحات سخيفة ومؤلمة ومدانة ونحذر من الطابور الخامس، ونحذر من التصريحات المأزمة التي تكون خدمة مجانية للاحتلال، يجب ان تعلم مكونات الشعب الفلسطيني جميعها ان هذه حرب على شعبنا وليست على فصيل سياسي بعينه، لذلك على القيادة ان تعي ان هذه جرائم تحاك بحق الشعب الفلسطيني ومستقبله، اليوم الحرب على مستقبل الشعب الفلسطيني، آن الاوان أن التصريحات التي تخرج من هنا وهناك ان تحترم شعبنا اكثر وتحترم دماء شعبنا وان لانتاجر فيها، المطلوب فلسطينيا ان نكون منحازين للشعب المطلوم وان نترك الخلافات السياسية جانبا، وان لانشتري الوهم من العدو والعالم الغربي انه يريد ان يعطينا دولة، يجب ان نحمي جبهتنا من الداخل ولانسمح بالتصريحات التي تسيء لتضيحات شعبنا، يجب ان تكون البوصلة ضد الاحتلال ولا تخدم اجندته.

وعن عملية الرملة اليوم، يقول عرابي: هذا رد فعل طبيعي، يجب ان ننظر للمشهد بشكل كامل متكامل المقاومة ستتصاعد اينما وجد الظلم والاضطها د بالفعل سيكون ردات فعل من الشعب المظلوم، لانها تعبير طبيعي عن المظلومية التي يعشها الشعب الفسلطيني.

وأكد أنه يجب عدم المراهنة على الخلافات الاسرائيلية الداخلية، هم مختلفون على من يقتل اكثر، يجب ان لاندخل لعبة الملهاة، اليوم نحن امام اكبر جيش عنصري، جيش المغول والتتار الجديد، لذلك لاخيار امام الشعب الفلسطيني الا الصمود ولا مجال للتراجع مهما كانت الخيارات محصورة، اعتقد انه في نهاية النفق لايوجد مقاومة تهزم، اعقتد ان لن يكون هناك وقف اطلاق النار او تبادل الا بشروط المقاومة.

وقال: الاحتلال لم يحقق الا الذبح والقتل للشعب الفلسطيني، اين النظام العربي الرسمي المتآمر ، هو جزء من المؤامرة، والاعلام هو جزء من المؤامرة ايضا، نحن اليوم نشاهد ونلاحظ اكبر حركة اعلامية ووسائل اعلامية تتحدث العربية وهي صهيونية بامتياز، نحن نحذر من هذا الاعلام الفاسد الذي يتاجر بدماء الشعب الفلسطيني.

وختم عرابي حديثه بالتأكيد على أننا امام نظام عربي رسمي متصهين، ورغم ذلك نحن نحارب العالم لذلك غزة ستغير الايقاع، واليوم هذه المساحة الصغيرة هي من تتحكم بإيقاع العالم بدمائها ، فهي من رسمت ملامح المشهد العالمي الجديد بدماء اطفالها ونسائها وشيوخها. .

المصدر: وطن للأنباء