دير حنا: قتيل ومصاب في جريمة إطلاق نار

فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، وأتضح من التحقيقات الأولية أن مركبة تعرضت إلى خلال سفرها إطلاق نار، دون أن تعلن الشرطة عن تنفيذ أي اعتقالات.

قتل الشاب أحمد حسين في الأربعينيات من عمره، بينما أصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة دير حنا صباح اليوم الإثنين.

وعُلم أن الضحية هو ابن عم رئيس مجلس محلي دير حنا، سعيد حسين، وعبر مواطنون من غضبهم واستنكارهم في موقع الجريمة إزاء تقاعس الشرطة في الحد من جرائم القتل وأحداث العنف في البلدة والمجتمع العربي.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جرحى جراء حادث عنف في بلدة دير حنا، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وأقر مصرع شخص على الفور، بينما أصيب شخص آخر بجروح وصفت بالخطيرة جدا، حيث نقل على وجه السرعة إلى المستشفى لاستكمال العلاج.

وقال المسعف ربيع أبو الحوف من وحدة الدراجات النارية في نجمة داود الحمراء: “عندما وصلنا إلى مكان الحادث، شاهدنا شخصين مصابين بجروح خطيرة جدا. أجرينا الفحوصات الطبية، لكن إصابة أحدهما خطيرة واضطررنا إلى إعلان وفاته على الفور، وقمنا بإجلاء المصاب الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث أن حالته خطيرة”.

المرحوم أحمد حسين (فيسبوك)

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، وأتضح من التحقيقات الأولية أن مركبة تعرضت إلى خلال سفرها إطلاق نار، دون أن تعلن الشرطة عن تنفيذ أي اعتقالات.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، أصيب رجل في الأربعينيات من، بجراح وصفت بالخطيرة، وذلك جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق خلال تواجده داخل مركبته قرب الفريديس.

128 قتيلا عربيا منذ مطلع العام الحالي

يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 128 قتيلا، 10 منهم هم من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة (أربعة منهم قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم وبرطعة ويافا)، والضحايا الـ118 هم من 41 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.