تتواصل في إسرائيل تفاعلات الهجوم الذي نفذته جماعة أنصار الله (الحوثيين) فجر الجمعة على تل أبيب بطائرة مسيرة، وسط مناقشات لتوجيه “ضربة قوية” داخل الأراضي اليمنية. وتحدثت مصادر إعلامية عن تضارب في البيانات العسكرية واتهامات من المعارضة للحكومة بالفشل في حماية البلاد
وأجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات هاتفية مع قادة أجهزة الأمن بشأن ملابسات الهجوم. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مشاورات جرت خلال الساعات الماضية بمشاركة المستوى السياسي والعسكري، تناولت الرد على الهجوم. وأضافت الهيئة أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي اختصر زيارته لبريطانيا بعد الهجوم.
وقع الانفجار في تمام الساعة الثالثة والربع فجراً عند تقاطع شارعي شالوم عليخم وبن يهودا، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين بجروح طفيفة.
وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت صرح بعد الهجوم بأنهم سيحاسبون كل من يمس دولة إسرائيل أو يقوم بالإرهاب ضدها. وفي واشنطن، ندد البيت الأبيض بالهجوم، ووصفه بأنه الأحدث في أفعال الحوثيين المتهورة والمزعزعة للاستقرار، وعبر عن تعاطفه مع المتضررين من الضربة.