وفي مقال لها، اليوم، أوردت الصحيفة أنّ نتنياهو، “دخل الساحة السياسية الأميركية المتقلبة هذا الأسبوع، على أمل تلميع صورته وحشد الدعم من بايدن، وترامب لحرب إسرائيل ضد حماس”، فوجد إلى جانب التصفيق “في قاعة مجلس النواب المكتظة بالحضور” رسالة واضحة من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين: “أنهوا القتال”.
والآن، بات يواجه نتنياهو، بحسب الصحيفة الأميركية، “معضلة تتعلق بالسعي إلى التوصل لاتفاق، علماً أنّ التوقف المؤقت في القتال، قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه الحكومي الهش”، بعدما أظهرت حماس مؤخراً “قدراً أكبر من المرونة في المفاوضات.
كما يقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الوقت مناسب للتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى.
وفي السياق أكد مسؤول إسرئيلي أنّ نتنياهو، منزعج من تصريح نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الأبرز للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، الذي أدلت به بعد اللقاء الذي جمعها بنتنياهو، أمس، والمتعلق بوقف الحرب في غزة.
وبحسب ما نقله موقع “أكسيوس” الأميركي، اليوم الجمعة، أعرب المسؤول الإسرائيلي عن خشية من أن تضرّ تصريحات هاريس وموقف نتنياهو منها بالمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وصفقة الأسرى.
المصدر: “الميادين
