صاحب صفحة “حدشوت بزمان” يكشف محاولات الرقابة العسكرية الإسرائيلية لإسكاته

يروي صاحب صفحة “حدشوت بزمان” تفاصيل محاولات الرقابة العسكرية الإسرائيلية لإسكاته، حيث يصف كيف حاولت دولة إسرائيل مرارًا شراء صمته أو ترهيبه عندما كشف عن قضايا حساسة. يقول صاحب الصفحة إنه تلقى محاولات للتخويف من خلال تحقيقات أجرتها وحدة التحقيقات المركزية، مع محقق غبي أطلق عليه اسم “موشي أورانجيدا”، وكذلك عبر استخدام محققين خاصين، المحاكم، ومسؤول كبير سابق في الموساد.

ويضيف أنه لم يكن هناك شيء لم يترددوا في فعله خلال السنوات الثماني الماضية، حتى حاولوا دون نجاح وصمه باليساري. ويؤكد أنه لو تعاون معهم، لكان قد حصل على أموال طائلة وزيارات إلى منشآت سرية، ولكن رفضه للرشاوى جعلهم يلجأون إلى استخدام محققين خاصين، محامين، وأجهزة أمنية لاكتشاف نقاط ضعفه.

كما يذكر كيف تصرفت الدولة ضد صحيفة “هاعولام هازي” وأوري أفنيري، مشيرًا إلى أن التمييز أصبح أكثر خطورة اليوم. يتذكر أيضًا محاولاته لمساعدة عائلات المختطفين، وكيف لم تحقق جهوده أي فائدة بسبب وعود كاذبة قدمتها السلطات.

ينهي صاحب الصفحة روايته بتعبير عن أمله في حدوث تغيير، مؤكدًا أنه في نهاية كل ظلام هناك نور صغير يمكن أن يتحول إلى نور كبير ومشع.