«الديمقراطية»: اغتيال فريق “الجزيرة” جريمة تضاف إلى السجل المشين لدولة الاحتلال

■وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اغتيال فريق الجزيرة، الصحفي إسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي، جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل المشين لدولة الاحتلال، في حربها الهمجية للإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد أدان المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، جرائم إسرائيل في اغتيالها للصحفيين الفلسطينيين، وقد بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 185 صحفياً شهيداً كانوا على رأس عملهم المقدس لتغطية الحقيقة وكشفها إلى العالم، يؤدون مهنتهم السامية التي كفل القانون الدولي ضرورة احترامها واحترام أصحابها، وتجنيبهم مخاطر الحرب وتوفير الحماية لهم، غير أن دولة الاحتلال وحكومتها الفاشية وجيشها الذي وصفته الأمم المتحدة باعتباره الجيش القاتل للأطفال، ما زالت وتمضي في غيها في تحدٍ سافرٍ للمجتمع الدولي ما يؤكد مرة أخرى أن دولة الاحتلال هي دولةٌ مارقة، يتوجب على المجتمع الدولي مقاطعتها وعزلها وطردها من كافة المؤسسات الدولية العالمية.
وقدمت الجبهة الديمقراطية تعازيها الحارة إلى الأسرة الصحفية الفلسطينية في قطاع غزة، وإلى شبكة “الجزيرة” الفضائية وإلى آل الغول وآل الريفي وعموم أبناء شعبنا باستشهاد الصحفيين إسماعيل ورامي اللذين باتا من شهداء الشعب الفلسطيني والأسرة الصحفية العالمية، وعلامة عار جديدة تدمغ جبين دولة الاحتلال. ■

الإعلام المركزي
31/7/2024