مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يدين التحريض “الإسرائيلي” ضد الصحفي الشهيد إسماعيل الغول

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) التحريض “الإسرائيلي” على الصحفي إسماعيل الغول، مؤكدًا أن هذا التحريض لا يمكن أن يكون مبررًا لجريمة قتله.

واستنكرت المنظمة بشدة التحريض الذي مارسته القوات “الإسرائيلية” بحق الغول بعد 24 ساعة من استهدافه في غارة جوية مباشرة في مدينة غزة، إثر تغطيته لأحداث ميدانية.

وصف المركز اتهامات القوات “الإسرائيلية” للغول بتدريب الآخرين على توثيق مشاهد القتال والمشاركة في نشر مقاطع ضد القوات بأنها ادعاءات فضفاضة ومضللة.

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال سبق أن اعتقلت الغول في مارس الماضي خلال مداهمتها لمجمع الشفاء الطبي، وأفرجت عنه بعد 12 ساعة من الاحتجاز دون توجيه أي اتهامات له.

وشدد المركز على أن هذه الاتهامات لا يمكن أن تبرر استهداف الغول وقتله بشكل غير قانوني، معتبرًا أن ما قام به الغول لا يشكل مشاركة مباشرة بالأعمال القتالية، وبالتالي يظل محميًا بصفته صحفيًا مدنيًا وفق القانون مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يدين التحريض “الإسرائيلي” ضد الصحفي الشهيد إسماعيل الغول

كما تساءل المركز عن دوافع قتل المصور الصحفي رامي الريفي الذي كان برفقة الغول، معتبرًا أن التحريض “الإسرائيلي” بات نهجًا متكررًا لتغطية جرائم استهداف الصحفيين في غزة بدون تقديم أي أدلة ملموسة.