عقدت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس أمس الجمعة اجتماعا كادريا موسعا ، شمل كادر فروع المحافظة ومنظماتها المختلفة ، ناقش فيه الإجتماع بحضور ومشاركة الرفيقة ماجدة المصري نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الأوضاع السياسية الراهنة بناءا على مواصلة حكومة الاحتلال شن حرب الإبادة الجماعية على شعبنا ، وحملة التصعيد والإغتيالات التي تشنها الحكومة الفاشية في إسرائيل بدعم وشراكة أمريكية وغربية والتي كان آخرها اغتيال فؤاد شكر والقائد الوطني الكبير إسماعيل هنية .
ووضعت الرفيقة ماجدة رئيس وفد الجبهة إلى حوار بكين الأخير ، الاجتماع في صورة الجهود التي بذلتها الجبهة من أجل الوصول الى المخرجات التي جاءت في إعلان بكين وأهمها تشكيل الإطار القيادي الموحد المؤقت وحكومة الوفاق الوطني ، التي من شأنها أن تقطع الطريق على السيناريوهات والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته وتوحد شعبنا في السياسة والنضال عبر تبني استراتيجية وطنية كفاحية موحدة ، تعتمد خيار المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لمواجه الاحتلال وسياساته.
واعتبر الاجتماع أن الدعوة العاجلة لاجتماع الإطار القيادي الموحد ، هي المدخل لتنفيذ مخرجات بكين واستعادة الوحدة الوطنية ، كبديل عن الإستمرار في مراهنة القيادة الرسمية الفلسطينية على الإدارة الأمريكية ، وعلى وعودها الزائفة بشأن حل الدولتين ، هذه الإدارة التي بينت الحرب على غزة كم هي مخادعة وتأكدت شراكتها في عدوانها على شعبنا.