يدين المكتب التنفيذي لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني “شباب” ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة، بحق النازحين الفلسطينيين في مدرسة العائدين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها مئات الأبرياء من نساء واطفال وشيوخ، في ضرب بعض الحائط لجميع المواثيق الدولية وقوانين الحرب، وفي تحدي صارخ لمحكمة العدل والجنائية الدولية، التي أكدت ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي لجرائم الابادة الجماعية في غزة.
ويؤكد المكتب التنفيذي لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني “شباب” أن الدعم الأمريكي الغير مسبوق لحكومة النازيين الجدد، وعلى رأسهم نتنياهو وسموترتش وبن غفير، وصمت الاتحاد الأوروبي يشكل الدافع الرئيسي لاستمرار جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني، وأن هذا الصمت الدولي، يؤكد بالملموس سقوط الضوابط والنظام السياسي العالمي، تحت اقدام الصهيونية العالمية.
يطالب المكتب التنفيذي لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني “شباب” جميع ابناء الجاليات الفلسطينية في اوروبا، ومعهم الجمعيات والاتحادات والمؤسسات الفلسطينية الفاعلة، للانتفاض في جميع العواصم الأوروبية، تنديدا واحتجاجا على هذه المجازر الوحشية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، كما يطالب الاتحادات الشبابية الاوروبية، لإصدار مواقف ادانة واضحة، من مسلسل الإجرام المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، والذي سيشكل وصمة عار أبدية على البشرية جمعاء.
*إتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني “شباب”*
*المكتب التنفيذي*
