إسرائيل تخرق الهدنة الأولمبية … ماذا يعني ذلك

وجهت اللجنة الأولمبية ورابطة كرة القدم الفلسطينية موخراً، رسالة عاجلة إلى اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية والفيفا، تضمنت اتهام إسرائيل بخرق الهدنة الأولمبية، وانتهاكها للميثاق الرياضي والنظام الأساسي للفيفا.

وتقوم الهدنة الأولمبية على أساس قرار أممي صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024.

ويفرض القرار هدنة أولمبية تبدأ من 19 يوليو حتى 15 ستمبر 2024، تضمن نشر السلام والاستقرار حول دول العالم، وتعمل على توفير بيئة سليمة لمختلف الألعاب.

لكن إسرائيل واصلت ارتكاب المجازر المروعة، وجرائم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية في قطاع غزة بما في ذلك قتل المئات من الرياضيين، كما شارك قادتها على مدار عقود طويلة بحملات عنصرية مناهضة للفلسطينيين والعرب ضاربين بعرض الحائط كافة القوانين الدولية.

وتعد رسالة الجانب الفلسطيني خطوة متقدمة نحو إمكانية فرض عقوبات رياضية على إسرائيل مستقبلاً، نظراً إلى إجراءات سابقة طبقتها اللجنة الأولمبية الدولية على الفرق الروسية رداً على غزوها لأوكرانيا.

كما أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دعا إلى تطبيق نفس المعيار على إسرائيل وإيقاف فرقها الرياضية من الألعاب الأولمبية.

وأكد POC و PFA أن اتخاذ تدابير ملموسة أمر بالغ الأهمية ليس فقط لنزاهة الرياضة الدولية ولكن أيضا لإظهار التضامن مع الرياضيين والمجتمعات المتضررة من الصراع.

ويظل ممثلو الرياضة الفلسطينية ثابتين في التزامهم بضمان أن تحتفظ اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية والفيفا بقيمهم والاستجابة بشكل مناسب لهذه القضايا الحرجة وتطبيق العدالة على الجميع دون تمييز.