تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 317يومًا، مخلفةً وراءها أكثر من 180 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود. الدمار الهائل والمجاعة التي أودت بحياة العديد من الأطفال وكبار السن تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر.
ورغم تحذيرات المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، فإن الهجمات الإسرائيلية لم تتوقف.
**ارتفاع حصيلة الضحايا:**
أعلنت مصادر طبية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40,074 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي. فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 92,537، مع استمرار وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
**مجازر متواصلة:**
استشهد أربعة مواطنين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، بينما شنت طائرات الاحتلال غارات على برج سكني في مخيم النصيرات، مما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم طفلان. وفي وقت لاحق، ارتفعت حصيلة الشهداء في منطقة الزوايدة إلى 16 شهيدًا بعد قصف طائرات الاحتلال لبركس ومنزل في المنطقة.
**تفاصيل الاعتداءات:**
شنت طائرات الاحتلال غارات متواصلة على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، مستهدفة المنازل والملاجئ، مما أدى لاستشهاد 11 مواطنًا وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
**تفاقم أزمة النزوح:**
مع استمرار القصف، أصدرت قوات الاحتلال أوامر جديدة لإخلاء مناطق واسعة من وسط وجنوب قطاع غزة، مما أدى إلى نزوح آلاف العائلات مجددًا، وسط تقليص المنطقة الإنسانية المزعومة من قبل الاحتلال إلى 11% فقط من مساحة القطاع.
**الأزمة الصحية:**
في ظل النقص الحاد في المستلزمات الطبية ونفاد الوقود، حذر القائم بأعمال مدير مستشفى العودة شمال القطاع من توقف المستشفى عن العمل خلال 24 ساعة، إذا لم يتم إدخال الوقود اللازم.
