
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تجريف أراضي قرية خربثا بني حارث غرب رام الله منذ أيام، بهدف شق طرق وإنشاء بنية تحتية للبؤرة الاستيطانية “سدي إفرايم”. تم إنشاء هذه البؤرة في عام 2019 بعد استيلاء الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي “جبل الريسان”، التابع لقرى رأس كركر وخربثا بني حارث وكفر نعمة.
وفي 28 حزيران/يونيو الماضي، صادقت حكومة الاحتلال على شرعنة بؤرة “سدي إفرايم” إلى جانب أربع بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية. وصرح عضو مجلس قروي خربثا بني حارث، محمد دار الشيخ، أن الهجمة الاستيطانية على القرية تسارعت في الأشهر الأخيرة، منذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار دار الشيخ إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتجريف الأراضي، وشق الطرق الاستيطانية، وقطع الأشجار، مما يهدد بالاستيلاء على المزيد من الأراضي. كما ذكر أن المستوطنين وقوات الاحتلال يمنعون المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، ويتعرض العديد منهم للاعتداءات خلال محاولتهم فلاحة أراضيهم.