“اسكتلندا تُعلق العلاقات مع إسرائيل ومسؤول بريطاني يستقيل احتجاجًا على جرائم الحرب في غزة”

أصبحت اسكتلندا أول دولة أوروبية تعلق الاجتماعات مع “إسرائيل” احتجاجاً على الحرب المستمرة في قطاع غزة. أعلن وزير الشؤون الخارجية الاسكتلندي، أنجوس روبرتسون، أن حكومته سترفض الاجتماع مع المسؤولين الإسرائيليين حتى يتحقق السلام في غزة. جاء هذا القرار بعد انتقادات واسعة للاجتماع السري الذي عقده روبرتسون مع دانييلا جرودسكي إيكشتاين، نائبة السفير الإسرائيلي لدى المملكة المتحدة.

وأكد روبرتسون أن حكومته لم تقصد أبداً تقديم هذا الاجتماع كإضفاء للشرعية على تصرفات الحكومة الإسرائيلية في غزة، مضيفاً أنه كان من الأفضل أن يقتصر الاجتماع على مناقشة ضرورة وقف إطلاق النار الفوري. وأكد أنه لن يتم قبول أي دعوة لعقد اجتماعات أخرى مع الجانب الإسرائيلي في المستقبل.

**مسؤول بريطاني يستقيل احتجاجاً على تورط الحكومة في جرائم حرب**

في سياق متصل، استقال الموظف الحكومي البريطاني، مارك سميث، احتجاجاً على تورط الحكومة البريطانية في جرائم حرب من خلال استمرار مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل”. سميث، الذي كان المؤلف الرئيسي للتقييم المركزي الذي يحكم شرعية مبيعات الأسلحة البريطانية، صرح بأن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب “بشكل صارخ وعلني ومنتظم”.

وأكد سميث أنه أثار هذه القضية داخلياً على كل المستويات تقريباً، لكنه تلقى ردوداً غير مرضية، مما دفعه إلى الاستقالة. تعد استقالة سميث أول حالة معروفة لمسؤول بريطاني يستقيل احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة.