تناولت صحف ومواقع عالمية، بما في ذلك “ذي إنترسبت”، التركيز على كيفية تعاطي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية مع المفاوضات بشأن قطاع غزة. وذكرت “ذي إنترسبت” أن هذه المفاوضات تُستخدم كأداة لإدامة ما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية” التي تشنها إسرائيل على القطاع. وأضاف الموقع أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كمالا هاريس تستغلان المفاوضات للتمويه وصرف الانتباه عن دعمهما للأعمال الإسرائيلية في غزة.
وفي تصريح لصحيفة “واشنطن بوست”، أشار الخبير في شؤون الشرق الأوسط، آرون ديفيد ميلر، إلى أن نتنياهو يلعب على الوقت ويتلاعب بالولايات المتحدة، مضيفًا أن الإدارة الأميركية تبدو عالقة في طريق مسدود بدون حلول واضحة للمفاوضات.
من جهتها، نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية افتتاحية تؤكد فيها أن نتنياهو أستاذ في “المفاوضات الزائفة”، داعية الإسرائيليين إلى الضغط على رئيس الحكومة لمنعه من التضحية بالرهائن، وحذرت من أن التأخر في اتخاذ موقف قد يؤدي إلى فقدان الرهائن حياتهم.
وفي سياق آخر، ركزت صحيفة “فايننشال تايمز” على ظهور حالات شلل الأطفال مجددًا في قطاع غزة، معتبرةً ذلك انتكاسة خطيرة للجهود المستمرة منذ عقود للقضاء على المرض. وقدرت وكالات الإغاثة أن حوالي 50 ألف طفل ولدوا خلال فترة الحرب لن يتمكنوا من تلقي التطعيمات اللازمة بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع والقيود الإسرائيلية على الإمدادات.
