كشفت مصادر أمنية لصحيفة “هآرتس” أن مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، يعقوب يعقوبي، قام بزيارة قاتل عائلة دوابشة، الإرهابي عميرام بن أوليئيل، في زنزانته مرتين خلال الأشهر الأخيرة. يعقوبي، الذي عينه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في منصبه، كان سكرتيراً أمنياً لبن غفير، وسعى إلى تخفيف ظروف سجن بن أوليئيل وعدد من الإرهابيين اليهود الآخرين.
وأكدت المصادر الأمنية أن حنميئيل دورفمان، رئيس طاقم مكتب بن غفير، زار بن أوليئيل أيضاً. وتعتبر زيارة مفوض مصلحة السجون لسجين أمني إجراءً غير مألوف. وقد وافق الشاباك على نقل بن أوليئيل إلى “القسم التوراتي” في السجن، حيث ينضم إلى سجناء من اليهود المتدينين خلال الأعياد اليهودية.
وتشمل التسهيلات الممنوحة لبن أوليئيل السماح له بلقاء وإجراء محادثات مع حاخامات متطرفين من تيار الصهيونية الدينية، من بينهم الحاخام دوف ليئور، الذي يعتبر زعيماً روحياً لبن غفير. وبدأ مكتب بن غفير وحزبه “عوتسما يهوديت” في تحسين ظروف سجن بن أوليئيل منذ تولي بن غفير منصبه الوزاري. ويعقوبي يقود حملة دعم حاخامات الصهيونية الدينية في الضغط على مصلحة السجون والشاباك لتسهيل ظروف سجن بن أوليئيل، بينما يطالب بعض الحاخامات بإطلاق سراحه بزعم أنه “بريء”.
