شبكة المسار الاخباري: أقدمت سلطات الاحتلال على هدم مبانٍ فلسطينية في برية زعترة في شرق بيت لحم. يأتي ذلك بالتزامن مع إقامة خمس بؤر استيطانية جديدة في المنطقة نفسها.
وقال رئيس بلدية “الملحة”، مراد جدال لصحيفة “هآرتس” العبرية إن “الهدم أوقف مشروعاً عمرانياً كان يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين”.
وأضاف: “كانت لدينا خطط لإنشاء قرية نموذجية تضم حدائق وطرقاً منظمة، لكن قرار الحكومة الإسرائيلية أوقف كل شيء فجأة”.
من جهته، قال محمد، أحد المتضررين من قرار الهدم: “اشتريت قطعة أرض عام 2023 وبدأت ببناء منزلي، لكن بعد قرار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بوقف البناء، توقف المشروع بالكامل، وتركت عائلتي دون مأوى”.
وفي المقابل، قال رئيس مجلس مستوطنات غوش عتصيون، يارون روزنتال، إن “إقامة بلدة فلسطينية جديدة في المنطقة تمثل تهديداً أمنياً”.
وأضاف: “الهدف من التدخل الإسرائيلي هو الحفاظ على المنطقة مفتوحة للمدى الاستراتيجي ومنع أي تواجد قد يشكل خطراً أمنياً على المستوطنات”.
وأشارت منظمة “السلام الآن” في تقرير لها إلى أن إسرائيل أقامت خمس بؤر استيطانية جديدة في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس تصاعداً في الأنشطة الاستيطانية في المناطق المصنفة B، التي تُدار نظرياً من قبل السلطة الفلسطينية.