المقاومة توقع قوة مدرعة للاحتلال في كمين محكم في حي الزيتون.. وتدك تجمعاته في “نتساريم”

تواصل المقاومة تصديها لقوات الاحتلال في قطاع غزة، في اليوم 324 من ملحمة “طوفان الأقصى”، مكبدة الاحتلال خسائر فادحة.

وأفادت مصادر لبنانية، بخوض المقاومة اشتباكاتٍ عنيفةً ضدّ الاحتلال في حي الزيتون، شرقي مدينة غزة. وانسحب الأمر على المحاور الشرقية لمدينة دير البلح، وسط القطاع، حيث أوقعت المقاومة عدداً كبيراً من القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين.

وفي جنوبي قطاع غزة أيضاً، سُمعت أصوات اشتباكات عنيفة في منطقة الزنة وعبسان الجديدة، شرقي مدينة خان يونس.

وفي العمليات التي أعلنت المقاومة تنفيذها ضدّ قوات الاحتلال في محاور القتال، نفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، كميناً محكماً، فجّرت فيه حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة تابعة لجيش الاحتلال مدرعة في حي الزيتون في مدينة غزة، شمال القطاع.

وفي إثر العملية، هبط الطيران المروحي التابع للاحتلال في المكان، من أجل إجلاء القتلى والمصابين من “جيش” الاحتلال.

بدورها، فجّرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبوةً أرضية شديدة الانفجار، مزروعةً مسبقاً، بآلية عسكرية إسرائيلية قرب مدرسة “الفرقان”، في حي الزيتون.

ودكّت كتائب شهداء الأقصى تجمعات الاحتلال وآلياته في محور ” نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

واستهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، قوات الاحتلال في “نتساريم” أيضاً، بصاروخين من نوع “حاصب 111”.

أما قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فاستهدفت جنود الاحتلال وآلياته في محيط عمارة “بهلول”، في حي البرازيل في مدينة رفح، جنوبي القطاع، مستخدمةً في ذلك قذائف “الهاون”.

مقتل جندي في عملية قنص في قطاع غزة

بينما تواصل المقاومة تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، أكدت منصة إعلامية عبرية مقتل جندي في عملية قنص في قطاع غزة.

وسبق أن أقرّ “جيش” الاحتلال، اليوم الأحد، بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة، خلال المعارك الدائرة في جنوبي القطاع.

وبهذا، يرتفع عدد الجنود “الإسرائيليين” القتلى خلال نهاية الأسبوع في قطاع غزة إلى 6، بحسب الأرقام التي يوردها الإعلام العبري.

وبالمجمل، يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى 701، بين ضابط وجندي، سُمح بتأكيد مقتلهم، علماً بأنّ العدد الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، بتأكيد الإعلام الإسرائيلي أيضاً، وهو ما تثبته المشاهد والبيانات التي تبثّها المقاومة.