كتائب القسام تقصف “تل أبيب” في اليوم 324 للعدوان.. والمقاومة تواصل ضرب “نتساريم”

المقاومة الفلسطينية تواصل تصدّيها لقوات الاحتلال في قطاع غزة، وتقصف "تل أبيب" بصواريخ "M90"، وقناة الميادين تعرض مشاهد خاصة حصلت عليها من ألوية الناصر صلاح الدين، تظهر دكّها موقع قيادة وسيطرة "جيش" الاحتلال في محور "نتساريم" بقذائف "الهاون".

تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في اليوم الـ324 من ملحمة “طوفان الأقصى”، مكبدة الاحتلال خسائر فادحة، ومستهدفةً “تل أبيب” بصاروخٍ من طراز “M90” أقرّ الإعلام الإسرائيلي بعد اعتراضه.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت “تل أبيب” بصاروخ من طراز “مقادمة – M90” رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، والتهجير المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني، لتؤكّد وسائل إعلام إسرائيلية دوّي صفارات الإنذار في “ريشون لتسيون” جنوبي “تل أبيب”.

من جهتها، أقرّت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ “منظومة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من غزة”، مؤكّدةً سقوطه وانفجاره في “تل أبيب”.

وبخصوص عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال داخل قطاع غزة، واكدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، تظهر دكّها بالاشتراك مع كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، موقع قيادة وسيطرة “جيش” الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وأفاد  شهود عيان بخوض المقاومة اشتباكاتٍ عنيفةً ضدّ الاحتلال في حي الزيتون، شرقي مدينة غزة. وانسحب الأمر على المحاور الشرقية لمدينة دير البلح، وسط القطاع، حيث أوقعت المقاومة عدداً كبيراً من القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين، وفق ما أكد مراسلنا.

وفي جنوبي قطاع غزة أيضاً، سُمعت أصوات اشتباكات عنيفة في منطقة الزنة وعبسان الجديدة، شرقي مدينة خان يونس.

كما أكدت كتائب القسام أنّ مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية، جنوبي حي تل الهوا، في مدينة غزة، ونشرت مقطع فيديو للعملية.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت موقع “أبو مطيبق” العسكري، شرقي مخيم المغازي، بعدد من قذائف “الهاون”، وفجّرت عبوة أرضية شديدة الإنفجار، مزروعة مسبقاً، بآلية عسكرية إسرائيلية متوغلة بالقرب من مدرسة الفرقان، في حي الزيتون، شرقي مدينة غزة.

كذلك، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ مجاهديها استهدفوا، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، تجمعاً لقوات الاحتلال في محور “نتساريم” برشقة صاروخية.

واستهدفت كتائب المجاهدين، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى أيضاً، حشوداً وتجمعات للاحتلال، شرقي دير البلح وشرقي البريج، في منطقة مقبولة، برشقات صاروخية من نوع “107”.

وفي بيان منفصل، أكدت كتائب المجاهدين أنها استهدفت قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” بصاروخين من نوع “حاصب 111”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، بدورها، أنها استهدفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، قاعدة “زيكيم” العسكرية، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وأكدت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار في دبابة إسرائيلية متوغلة في محيط مدرسة “الفرقان”، شرقي حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى اصابتها بشكل مباشر وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.

وفي سياق متصل، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في غزة، لتصبح حصيلة الجنود القتلى في قطاع غزة، والمُعلن عنهم حتى الآن 702 قتيلاً، بين ضابطٍ وجندي.