استبعد محللون إسرائيليون أن تؤدي الغارات التي شنها طيران الاحتلال الحربي على لبنان، يوم الأحد، إلى منع حدوث حرب إقليمية واسعة. وأشار الباحث في “معهد أبحاث الأمن القومي” بجامعة تل أبيب، عوفر شيلح، إلى أن العملية العسكرية منعت حزب الله من إطلاق عدد أكبر من الصواريخ على شمال “إسرائيل” واستهداف أهداف في الوسط، لكنها لن تغيّر الوضع القائم الذي يقترب من حرب إقليمية.
وقال شيلح إن حزب الله سيواصل إطلاق النار طالما استمرت الحرب على غزة. وأكد أن الطريق الحقيقية لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم هي التسوية التي تأتي بعد وقف القتال في غزة.
من جهته، انتقد المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هارئيل، بيان حزب الله حول نهاية المرحلة الأولى من الرد، معتبراً أن هذا البيان قد يكون مؤشراً على انتهاء المرحلة الأخطر من التصعيد، ولكنه لا يضمن عدم استعداد الحزب لمفاجآت أخرى.
وأشار هارئيل إلى أن إيران وحزب الله لا يسعيان لحرب إقليمية واسعة، ويفضلون تجنب الصدام المباشر مع الولايات المتحدة، بينما تنتقد التحليلات “غياب استراتيجية شاملة” لدى تل أبيب.
