مصدر أمريكي : نقاط الخلاف بشأن غزة لا يمكن تجاوزها

كشف مسؤول أميركي، اليوم الإثنين، أنّ المفاوضين في العاصمة المصرية القاهرة أحرزوا تقدماً، وناقشوا، يوم الأحد الماضي، التفاصيل النهائية لاتفاقٍ مُحتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة.

وقال المسؤول الأميركي لشبكة “سي أن أن” إنّ تقدّم المفاوضات في القاهرة “لا يضمن التوصّل إلى اتفاقٍ نهائي قريباً، لكن المفاوضين يبحثون في تفاصيل النقاط الإشكالية”.

وأشار إلى أنّ “نقاط الخلاف المتبقية لا تزال كبيرة، إلا أنّ تجاوزها ممكن”، موضحاً أنّ المقترح الحالي “يدعو إلى انسحاب جيش الاحتلال من مناطق ذات كثافة سكانية عالية في غزّة”.

ولفت إلى أنّ “النقاش يُركّز حالياً على المناطق ذات الكثافة العالية من محور فيلادلفيا”، مشدداً على أنّ “النقاش يبحث في المناطق غير الآهلة، والتي ستبقى فيها قوّات إسرائيلية خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.

وفي وقتٍ سابق، أكّد نتنياهو، لكبار المسؤولين في فريق التفاوض، أنّه “سيفضّل محور فيلادلفيا في هذا الوقت، إذا انتهى الأمر بالوصول إلى الاختيار بين بقاء السيطرة الإسرائيلية عليه أو إعادة الأسرى”، بحسب ما نقلت القناة الـ”12” العبرية.

وحمّلت قيادتا حركة حماس والجهاد الإسلامي، في وقتٍ سابق، قادة الاحتلال المسؤولية عن إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار، والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخصوصاً المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/يوليو الماضي. وأكدتا موقف المقاومة بشأن الاتفاق، وهو “الوقف الشامل للعدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار، مع صفقة تبادل جادة”.

ويتظاهر المستوطنون، بصورة مُستمرة، في المدن الرئيسة في فلسطين المحتلة، مطالبين بإتمام صفقة لتبادل الأسرى، واستقالة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.

المصدر: الميادين