ندوة سياسية للديمقراطية في مخيم البراجنة: خالدات حسين: مواجهة حرب التهجير والضم في مرحلتها الدموية تتطلب التطبيق الفوري لمخرجات إعلان بكين.

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم برج البراجنة ندوة سياسية شارك فيها عدد من الفعاليات الوطنية والنقابية والشبابية وحشد من الرفيقات والرفاق في الجبهة الديمقراطية ومنظماتها الجماهيرية تقدمتهم عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيقة خالدات حسين.

افتتح الندوة … وقوفاً مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

ثم استعرضت الرفيقة خالدات حسين تطورات العدوان الصهيوني على شعبنا في إطار مشروع الحسم والضم وفرض مشاريع الإبادة والتهجير, وانتقاله لمرحلة الحرب الدموية في الضفة الفلسطينية في إجتياحات المدن والمخيمات، وتهجير السكان، وتدمير البنية التحتية، وارتكاب المجازر الجماعية، واللجوء لكافة أنواع السلاح، من الطائرات الحربية إلى الدبابات والجرافات، والقصف المدفعي، وفرض الحصار على المستشفيات، وعرقلة دور فرق الإسعاف، وتحويل شمال الضفة الغربية إلى مسرح للقتل المجاني، في إمتداد صارخ لما يجري في قطاع غزة ضمن مشروع متكامل، يهدف إلى إعادة رسم خرائط الانتشار السكاني الفلسطيني في الضفة الغربية، لجهة إفراغها المتدرج من السكان، لتوسيع مساحات الاستيطان الاستعماري، واستكمال تهويد مدينة القدس، وإلغاء الواقع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي القلب منها الأقصى المبارك.

وأكدت الرفيقة خالدات أولوية العمل الجاد لإنهاء الإنقسام المؤسساتي، وتعميق الوحدة الميدانية في مواجهة الإحتلال ومشاريعه، عبر الانعقاد الفوري للإطار القيادي الموحد والمؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني لإدارة الشأن العام في قطاع غزة والضفة الغربية، وقطع الطريق على محاولات ومشاريع فصل القطاع عن الضفة، وتفتيت أرض الدولة الفلسطينية، وإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني.

وختمت الرفيقة خالدات بالدعوة لعقد اجتماع وطني تشارك فيه الأونروا، هيئة العمل الفلسطيني المشترك، المرجعيات اللبنانية، والجمعيات والمؤسسات العاملة في المخيمات الأونروا في لبنان لوضع خطة طوارئ شاملة تدعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وتجمعاتهم، وتلبي احتياجاتهم الأساسية وتقدم مساعدات نقدية طارئة وعاجلة لجميع اللاجئين الفلسطينيين تحمي النسيج الوطني الفلسطيني وتعزز صموده في مواجهة مشاريع شطبه وتصفية حقوقه الوطنية.

بيروت السبت 31-8-2024