حرب “إسرائيل” العدوانية على قطاع غزة تدخل يومها الـ 333 تواليا 03

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية وحربها العدوانية على قطاع غزة، والتي دخلت اليوم الثلاثاء يومها الـ 333 على التوالي، تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة بحق النازحين والمدنيين والعائلات الفلسطينية.

وواصلت قوات الاحتلال، قصف المنازل والشقق السكنية المأهولة، ومراكز الإيواء والمدارس، ونسف المزيد من المباني والمربعات السكنية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40 ألفًا و786 شهيدًا، بالإضافة 94 ألفًا و224 جريحًا بإصابات متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، وفق آخر معطيات رسمية نشرتها وزارة الصحة أمس الإثنين.

ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف للاحتلال استهدف خيمة نازحين بالقرب من سجن أصداء القديم بخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بوصول شهيدين إلى مجمع ناصر الطبي جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين شمال غربي مدينة خانيونس، وهما: الشاب رائف عمر سلمان أبو شاب (27 عاما) وطفله عمر رائف عمر أبو شاب (3 سنوات).

وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرقي مخيم البريج وسط القطاع.

ومساء امس الاثنين، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على مدينة غزة، وأطلقت زوارق الاحتلال نيرانها على بحر شمال غرب مدينة غزة، ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.

وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي غربي مدينة رفح جنوب القطاع.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين منفصلتين، في منطقتي جباليا والكرامة شمالي قطاع غزة؛ أسفرتا عن استشهاد 12 مواطنًا وإصابة آخرين بجروحٍ مختلفة.

ونقلا عن مصادر محلية، أن 8 شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر من المواطنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال بوابة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا.

وعُرف خمسة من أسماء الشهداء وهم: ناصر حلمي الجمالي (60 عامًا)، محمود المناعمة (51 عامًا)، أيمن أبو اليخني، ندى أبو اليخني، والفنان الفلسطيني رشاد أبو سخيلة (23 عامًا).

وفي غارةٍ إسرائيلية أخرى، ارتقى 4 شهداء وأُصيب 15 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة “العمصي” وبئر مياه في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى النصر بحي النصر غربي مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين بأرض أبو مهادي غرب النصيرات وسطالقطاع؛ ما أسفر عن شهيدين وإصابة طفل.