إسرائيل تدخل خطة تقشف اقتصادي بسبب العدوان على غزة

أظهر مقترح ميزانية “إسرائيل” للعام 2025 أنها ستدخل في خطة تقشف اقتصادي نتيجة للعدوان العسكري المستمر على قطاع غزة وما سببه من “انكماش” في الاقتصاد الإسرائيلي. وأوضح المقترح أن الإنفاق المباشر على الحرب، الذي يعد الأطول والأكثر تكلفة في تاريخ “إسرائيل”، قد وصل إلى مبلغ يتراوح بين 200 و250 مليار شيكل.

في مؤتمر صحفي، قدم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مقترحه للميزانية في ظل استمرار النزاع على غزة، مشيرًا إلى تجميد المداولات حول الميزانية لعدة أسابيع وأقصاء بعض كبار الموظفين من هذه المداولات. وذكر سموتريتش أن “كافة مخصصات التأمين الوطني ستُجمد” بسبب الحرب، وهو ما فسره الخبراء بأنه سيستهدف الفئات الضعيفة في المجتمع.

على الرغم من ادعاء سموتريتش بأن العجز المالي في الميزانية سيكون أقل من التوقعات، تشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى عدم وضوح قدرة سموتريتش على تمرير الميزانية لعام 2025، وما إذا كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيوافق عليها. ويبحث خبراء اقتصاديون إمكانية أن سموتريتش يحاول دحرجة مسؤولية تمرير الميزانية إلى نتنياهو.

تزامنًا مع هذا، تبحث شركات التصنيف الائتماني خفض التدريج الائتماني لـ “إسرائيل”، مما يزيد من المخاطر المرتبطة بخفض التصنيف الائتماني إذا لم يتم المصادقة على الميزانية سريعًا.