في خطوة تثير الكثير من التساؤلات حول دورها كوسيط نزيه في عملية السلام، جددت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل في حملتها العسكرية الحالية بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن من حق إسرائيل “الدفاع عن نفسها” واستهداف المسلحين.
ومع ذلك، شددت الخارجية الأمريكية في بيانها على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي خلال هذه العمليات، محذرة من أن أي إجراءات تتخذها يجب أن تكون موجهة فقط ضد المسلحين وألا تتسبب في معاقبة جماعية للسكان المدنيين.
تصريحات الخارجية الأمريكية تأتي في ظل تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية، حيث تواجه إسرائيل اتهامات متزايدة باستخدام القوة المفرطة وتجاهل حقوق الإنسان، في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي دعواته لوقف العنف وحماية المدنيين.
البيان الأمريكي يأتي ليؤكد الدعم التقليدي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، إلا أنه يبرز أيضًا التحديات التي تواجهها السياسة الأمريكية في محاولتها التوفيق بين دعمها الثابت لإسرائيل ومطالباتها المتكررة بالالتزام بالمعايير الدولية في ظل تصاعد الانتقادات العالمية.