صرح رئيس “الهستدروت” بأنه تلقى طلبات متكررة من عائلات المحتجزين لتعطيل الاقتصاد كوسيلة ضغط، وأكد أنه على اتصال معهم منذ 7 أكتوبر. وأضاف أن الإضراب الذي حدث الأسبوع الماضي لم يكن كما يجب أن يكون، مشيرًا إلى أنه اضطر لتفعيله مرتين في العامين الماضيين بسبب الظروف الاستثنائية في البلاد.
وتابع رئيس “الهستدروت” بأنه تلقى تهديدات بشأن الإضراب الأخير، مؤكداً أنه معتاد على تلقي رسائل تهديد كونه شخصية عامة. وأضاف أنه منذ الاحتجاجات ضد إقالة وزير الدفاع غالانت، لم يتحدث مع رئيس الوزراء، موضحًا أنه لو كان مكانه لاستقال بسبب الوضع الذي يصفه بتفكيك البلاد.