“كان” الإسرائيلية: لقد وصلنا إلى الحضيض.. الشرطة تعتقل فتاة بتهمة رمي بن غفير بالرمال

الإعلام الإسرائيلي يرفع صوته ضد قوات الأمن الإسرائيلية، ويشبهها بشرطة الأمن الرومانية السرية أيام الحكم الديكتاتوري، بعدما اعتقلت مستوطنة بتهمة إلقاء رمل على وزير "الأمن القومي" بن غفير.

أفادت قناة “كان” الإسرائيلية، بتعرّض فتاة إسرائيلية، تبلغ من العمر 27 عاماً، للاعتقال بسبب رميها وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالرمل على شاطئ “تل أبيب”.

وفي الخبر أن نوعا غولدنبرغ أُخذت مكبلة اليدين والقدمين، إلى سيارة دورية ونُقلت إلى سجن “نِفِه تيرتسا” (Neve Tirtza – سجن نساء)، بعد أن أغلقت الشرطة الشاطئ الذي وقع فيه الحادث، وأنشأت حلقة أمنية ضخمة لإخراج غولدنبرغ من الشاطئ.

وتقول كان” إن “غولدنبرغ مصابة بالصرع، وتُعالج بالأدوية مرتين في اليوم وتحتاج إلى إشراف. ورغم حالتها الصحية، طلبت الشرطة بإبقائها رهن الاحتجاز طوال الليل. إنها شابة عادية، مساعدة مدير عام، ولم تتورط أبداً في جرائم”.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه في الوقت الذي تُعتقل فيها فتاة لرميها حفنة من الرمال على الشاطئ من مسافة كبيرة، في الاتجاه الذي كان يقف فيه بن غفير، لم يتم اعتقال أحد بعد اقتحام القواعد العسكرية، أو بعد إحراق منازل الفلسطينيين على ساكنيها في جيت.

وأضافت: “لقد وصلنا إلى الحضيض، لا توجد شرطة في إسرائيل، هناك Securitate (شرطة الأمن الرومانية السرية أيام النظام الشيوعي)”.

وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أشارت، في شباط/فبراير الماضي، إلى توبيخ بن غفير لهاليفي على خلفية تعاونه مع الشرطة “في كبح التظاهرات اليمينية ضد نقل المساعدات الإنسانية“.