أبو حليمة: حرب الإبادة كشفت تدهور النظام السياسي الفلسطيني، وتكلس مؤسساته، وفشله الكبير أمام تضحيات شعبنا

*حيا أحمد أبو حليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول إتحاد الشباب الديمقراطي «أشد» بقطاع غزة* ، الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاستعمار الإسرائيلي بحق الوجود الفلسطيني، والتي كشفت التدهور الخطير للنظام السياسي الفلسطيني وتكلس مؤسساته، وفشله الكبير أمام التحديات والتضحيات العظيمة لشعبنا الفلسطيني.

جاء ذلك خلال حديثه في جلسة نقاش شبابية نظمتها مؤسسة Reform في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة بعنوان رؤية الشباب الفلسطيني الافاق والتحديات.

*وبين أبو حليمة* أن الأولوية القصوى لنا كشباب فلسطيني تكمن في إعادة بناء النظام السياسي وتصعيد كافة أشكال النضال الوطني لذلك الهدف، بعد أن اهترئ، وبات عاجزاً عن حمل المسؤولية الوطنية أمام شعبنا، في ظل التفرد والانفراد بالقرار الوطني، التي باتت تشكل خطراً داهماً على المصالح الوطنية لشعبنا، خاصة في ظل تصاعد الأعمال العدوانية الإسرائيلية الهمجية في قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية، وفي الضفة الغربية، في سياق «حرب الحسم» التي أعلنتها دولة الاحتلال.

*وشدد مسؤول إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»* على أهمية وضرورة الشروع فوراً في ترجمة مخرجات حوار بكين، بدءاً بالانعقاد الفوري للإطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات، لإدارة الشأن العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقطع الطريق على كافة مشاريع الاستفراد بالقطاع، وفصله عن الضفة الغربية، وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وتقويض الأسس المادية للمشروع الوطني الفلسطيني.

*وتابع أبو حليمة قائلاً* «أن حل أزمة النظام السياسي الفلسطيني هي في إعادة بنائه على أسس ديمقراطية عبر الإنتخابات العامة بنظام التمثيل النسبي الكامل، للمجلسين الوطني والتشريعي»؛ فضلاً عن انتخابات الرئاسة، بالمقابل، وإلى حين إنعقاد شرط تنظيم الانتخابات،.

*واشار القيادي الشبابي* إلى «المبادرة التي أطلقتها الجبهة الديمقراطية في 16/1/2022، بالإقدام الفوري على توسيع عضوية المجلس المركزي لمنظمة التحرير، بحيث يضم جميع القوى الفلسطينية بدون إستثناء، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، ذات صفة تمثيلية شاملة، معنية بالتعاون والتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، لتنظيم الانتخابات العامة في أقرب فرصة ممكنة، مع التأكيد على ضرورة إجتراح صيغة وطنية لتنظيم الانتخابات في القدس المحتلة، وعدم السماح لسلطة الإحتلال بعرقلة هذه الانتخابات».

*فلسطين / قطاع غزة*

*11/9/2024 م*