أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، أن الحرب المقبلة مع إسرائيل ستكون “حرب النهايات” بالنسبة للاحتلال، مشيرًا إلى أن الشهيد فؤاد شكر كان يتوق للقتال البري وقد أعد استراتيجيات متقدمة تشمل تقسيم المقاتلين إلى مجموعات مزودة بقناصين وأسلحة مضادة للدروع، مؤكدًا أن الاحتلال لم يسبق له أن تفوق في الاشتباك البري مع الحزب.
وأشار الموسوي إلى أن الشهيد شكر كان مسؤولاً عن عدة عمليات استشهادية، منها عملية أحمد قصير التي دمرت مقر الحاكم العسكري في صور، بالإضافة إلى إشرافه على إطلاق الطائرات المسيّرة فوق منصات الغاز الإسرائيلية الصيف الماضي، وتهديده لعائلات العاملين عليها.
وتطرق الموسوي إلى الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الأضرار التي لحقت بقاعدة الاستخبارات العسكرية التي استهدفها الحزب، مشيرًا إلى أن الاحتلال أخفى معلومات حول عملية تفجير مقر الحاكم العسكري في صور. واعتبر أن إسرائيل لا تشن الحروب إلا بموافقة أمريكية، وأن حزب الله يقاتل اليوم الولايات المتحدة والناتو من خلف إسرائيل.
كما أكد الموسوي أن الحزب مستعد لمواجهة جميع الاحتمالات، بما في ذلك استخدام صواريخ من مختلف الأنواع وإنزالات جوية من جيش الاحتلال، وقد أعدت القيادة العسكرية للحزب خططًا متقدمة للتعامل مع هذه التهديدات.
وأشار الموسوي إلى دعم جميع الطوائف في لبنان للمقاومة، مؤكدًا أن الدروز والسنة والمسيحيين يدعمون جميعًا المقاومة، مستثنيًا المواقف المعادية التي لا تعبر عن الأغلبية.