أدانت حركة مقاطعة “إسرائيل” الدولية مشاركة رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الأسبق، سلام فياض، في مؤتمر تطبيعي يُعقد في جنوب أفريقيا بين 18 و20 سبتمبر الجاري. وأشارت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة إلى أن المؤتمر، الذي يُطلق عليه “الحوار العالمي الأفريقي”، يصف المقاومة الفلسطينية بـ”الفاشية” ويتجاهل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر يضم مؤرخين إسرائيليين متطرفين مثل بيني موريس وفانيا أوز-سالزبيرغر، الذين يشوهون صورة الفلسطينيين ويدافعون عن الرواية الصهيونية العنصرية. وأضاف البيان أن مشاركة فياض، إذا لم ينفها علنًا، تُعتبر تطبيعاً سافراً وتغطية لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
سلام فياض، الذي شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية بين 2007 و2013، عاد للظهور مؤخرًا ضمن مخططات لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.