أعاد تصريح مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، عن مقتل القيادي في “حزب الله” إبراهيم عقيل، الجمعة، إلى الأذهان اغتيال القيادي السابق عماد مغنية في دمشق عام 2008.
ماكغورك صرّح بأن “إدارة الرئيس بايدن لن تذرف دمعة على مقتل عقيل”، متهمًا إياه بتورطه في تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983. فيما اكتفى مسؤول أميركي بالتعليق بعد مقتل مغنية في 2008 بالقول: “العالم أفضل من دون عماد مغنية”.
الولايات المتحدة وإسرائيل تتهمان “حزب الله” بالوقوف وراء سلسلة من التفجيرات والاغتيالات، بما في ذلك تفجير مقر القوات متعددة الجنسيات في لبنان، ما أدى إلى مقتل مئات الجنود الأميركيين والفرنسيين في ثمانينات القرن الماضي.