في ظل التطورات الأخيرة في لبنان، واغتيال عدد من قادة حزب الله وتفجيرات استهدفت مواقع حساسة في بيروت، تتزايد التساؤلات حول إمكانية استهداف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بعد أن زعمت تقارير رسمية وغير رسمية في إسرائيل أن جهاز الاستخبارات “الموساد” يعلم مكان اختبائه.
رئيس شعبة الاستخبارات السابق تمير هايمان صرّح مؤخرًا بأن الاحتلال يمتلك “مفاجآت” قد يستغلها في عدوانه المقبل، وسط مزاعم بأن اغتيال نصر الله هو مسألة وقت فقط. رئيس الموساد السابق يوسي كوهين كشف في وقت سابق أن إسرائيل تراقب نصر الله وتستطيع القضاء عليه في أي لحظة، لكنه أوضح أن القرار بيده المجلس الوزاري الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، يحذّر محللون من أن أي محاولة لاغتيال نصر الله قد تؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة، وسط توقعات بأن مثل هذا التصعيد قد يضعف التوازن الحالي ويفتح الباب أمام صراعات أوسع.