تراجع حاد في عدد نزلاء الفنادق في الضفة بسبب الاحتلال

شهدت الفنادق الفلسطينية في الضفة الغربية تراجعا حادا في عدد النزلاء، خلال النصف الأول من عام 2024، وذلك بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة

وبحسب تقرير مشترك للجهاز المركزي للإحصاء ووزارة السياحة، اليوم الخميس، بإن عدد نزلاء الفنادق خلال النصف الأول من 2024 شهد تراجعا حادا بنسبة 84.2%، مقارنة بذات الفترة من العام 2023 الماضي.

وبلغ عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية 59 ألفا و800 نزيل، الذين أقاموا حوالي 138 ألفا و900 ليلة مبيت.

وبين التقرير الفلسطيني، أن محافظة رام الله والبيرة استقبلت العدد الأكبر من النزلاء بنسبة 26% من إجمالي عدد نزلاء الفنادق، تليها أريحا والأغوار بنسبة 22.3%، ثم نابلس بـ 22%، ثم محافظة بيت لحم بنسبة 10.3%.

ولفت التقرير إلى أن 48% من نزلاء الفنادق هم من الوافدين الفلسطينيين المقيمين في أراضي 1948، يليهم النزلاء المحليون بنسبة 35% من إجمالي النزلاء، في حين شكلت باقي الجنسيات 17%.

وأشارت البيانات إلى أن حوالي 464 ألف زيارة قام بها الزوار الوافدين (زوار اليوم الواحد) للمواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من 2024، مقابل 1.921 مليون في النصف الأول من 2023.

ونوهت إلى تراجع بلغت نسبته 75.8%، منها 417 ألف زيارة من الفلسطينيين المقيمين في أراضي 1948، و48 ألف زيارة من الوافدين من خارج فلسطين.

وأظهرت أن المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الحالي، قد شهدت تراجعا في حركة الزوار المحليين.

ونتج عن تراجع حركة الزوار ما يزيد 1.2 مليون زيارة إلى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة، بانخفاض 39% عن ذات الفترة من العام 2023.

وقدر التقرير انخفاض أعداد العاملين في الأنشطة السياحية خلال الربع الأول من العام 2024 في الضفة الغربية بنسبة 39.7%، مقارنة مع ذات الفترة من العام 2023.

وبلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 24 ألف عامل، وهذا يشكل ما نسبته 3.8% من إجمالي العاملين في الضفة الغربية خلال الربع الأول من العام 2024.