التحالف اللاتيني لمناهضة الابارتهايد ودائرة مناهضة الفصل العنصري يعقدان مؤتمرا لمناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني

المسار: عقد التحالف اللاتيني لمناهضة الابارتهايد ودائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية مؤتمر التحالف اللاتيني لمناهضة الابارتهايد والاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي، وذلك في مقر نادي الصحفيين، في العاصمة المكسيكية (مدينة مكسيكو).

وشارك في المؤتمر، رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، وممثلي أحزاب ومنظمات وشخصيات ونشطاء من دول البيرو، الإكوادور، تشيلي، الاوروغوي، المكسيك، السلفادور، كولومبيا، فنزويلا وكوستاريكا.

وفي كلمته، أكد رمزي رباح ان وقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر / تشرين أول 2023، يتطلب دعما دبلوماسيا وشعبيا، وخاصة في ظل الدعم الأمريكي المتواصل.

وتحدث رباح في كلمته عن جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري التي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي، وخاصة حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، التي راح ضحيتها 41 ألفا و495 شهيد، بالإضافة إلى 96 ألفا من المصابين، إضافة إلى العدوان الذي تتعرض لها الضفة المحتلة بما فيها القدس.

وأضاف رباح ان دولة الاحتلال تستخدم في عدوانها على الشعب الفلسطيني المتواصل كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين والمجتمعات المدنية غير المسلحة، أدى ذلك إلى تدمير 80% من البنية التحتية والمنازل السكنية، والمياه والمرافق الصحية والطاقة والطرق والمواصلات، والاتصالات والتكنولوجيا، والخدمات البلدية، والصناعة والزراعة، وقطاعات حياتية أخرى.

وعبر عضو اللجنة التنفيذية عن امتنان الشعب الفلسطيني لمواقف الدول والأحزاب والمنظمات والشخصيات اللاتينية الصادقة والأصيلة في المكسيك وأمريكا اللاتينية بشكل عام.

واكدد رباح ان مواقف الدول اللاتينية أعادت المعنى الحقيقي للتضامن الأممي مع الشعوب لنيل حقها في الحرية والعدالة والسيادة والكرامة الوطنية، مشيرا ان العلاقات مع الدول المساندة للقضية الفلسطينية ساعدت في تحريكها ودفعها لنصرة الشعب الفلسطيني، ومؤكدا ضرورة تحسين الدعم للفلسطينيين وتوسيعه لهزيمة الاحتلال الاسرائيلي.

وتحدثت إحدى الناشطات في مجال مقاطعة دولة الاحتلال عن أهمية المقاطعة باعتبارها من أقوى الأسلحة أمام ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من فظائع، وإمكانية تعرضه لأضرار اقتصادية كبيرة بسبب هذه المقاطعة.

وتحدث أحد نشطاء الحراك الطلابي في المكسيك عن حراك الجامعات المكسيكية وأهمية تكثيف نشاطاتهم من اجل الضغط على صناع القرار في دول العالم، ودفعهم لوقف دعم الحكومات الشريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

من جهته، تحدث رئيس البرلمان السلفادوري السابق عن التحالف اهمية التحالف اللاتيني لمناهضة الفصل العنصري الاسرائيلي، وضرورة توسيعه بانضمام كافة الدول المساندة للشعب الفلسطيني في القارة اللاتينية وكيفية تطويره، إضافة إلى الخطوات الإستراتيجية المشتركة لاستمرار التحركات والفعاليات المطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة.

يذكر ان المؤتمر الصحفي أدارة فخري طه القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية المكسيك.