تفاعل واسع مع الضربة الإيرانية غير المسبوقة ضد أهداف إسرائيلية وصافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً من قبل نشطاء وكتّاب، عقب الضربة الإيرانية غير المسبوقة التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط صواريخ واندلاع صافرات الإنذار في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.

وتداول النشطاء صوراً وفيديوهات للصواريخ الباليستية الإيرانية التي أضاءت سماء فلسطين من البحر إلى النهر، مشيرين إلى أن بعض الصواريخ انحرفت عن مسارها نتيجة للاعتراضات.

وأكدوا أن هذه الضربة جاءت كرد قوي بعد ما وصفوه بـ”الانبهار الأمني والعسكري الإسرائيلي”، والذي تلا الهجمات الإسرائيلية ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

واعتبر النشطاء أن هذه الضربة تمثل استعادة زمام المبادرة من المحور المقاوم (إيران، لبنان، اليمن، وقطاع غزة)، وأنها قد تؤثر على أي هجوم بري إسرائيلي محتمل على لبنان. كما أشار البعض إلى أن الأحداث قد تتطور إلى حرب شاملة أو تقود إلى تسوية على جميع الجبهات.

في الوقت ذاته، احتفل أهالي غزة ولبنان بالصواريخ الإيرانية، واصفين إياها بأنها “تكوي المحتل”، ومشددين على أن إيران قد أوفت بوعدها عقب اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة طهران.