قوات الرضوان الخاصة في حزب الله لم تشارك بعد في المعركة

المسار الاخباري:أفاد مصادر في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، بأنّ “قوات الرضوان” الخاصة في المقاومة الإسلامية في لبنان لم تشارك حتى هذه اللحظة في الاشتباكات التي تدور مع قوات من “جيش” الاحتلال على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وأكّدت أنّ القوات النظامية العسكرية التابعة لحزب الله هي من تتولى الاشتباك والالتحام المباشر مع قوات العدو الإسرائيلي.

ولفتت إلى أنّ التحشيدات العسكرية في منطقة إصبع الجليل، تشير إلى تركيز الهجمات البرية باتجاه القطاع الشرقي والأوسط من جنوب لبنان.

كما أكّدت مصادر لبنانية أنّ عناصر حزب الله يواجهون الخروقات البرية للاحتلال بشراسة، عند النقطة صفر، حيث خط الدفاع الأول عند الحدود.

وأوضح أنّ حزب الله يستهدف التجمّعات والتحشيدات في الخطوط الأمامية بشكل منتظم، مشيراً إلى أنه أيضاً يستمر في الضغط على عمق الاحتلال، عبر استهدافه ضواحي مدينة حيفا المحتلة، ومنطقة طبريا بصليات صاروخية متوسطة المدى.

وبحسب المصدر اللبناني فإنّ عدد القتلى “الإسرائيليين” بلغ أكثر مما هو معلن بكثير، بسبب قيود الرقابة “الإسرائيلية” التي تخفي حقيقة الأرقام الحقيقية للخسائر البشرية والمادية.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، في وقت سباق اليوم، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور من ضمنها المتسللة إلى بلدة مارون الراس.

يأتي ذلك بعد كمين محكم نفذته المقاومة في بلدة عديسة فجر اليوم الأربعاء، بقوات من نخبة جنود الاحتلال كانت تحاول التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر، وأجبرتها على التراجع.

وأقرّ جيش الاحتلال، في وقت سابق اليوم، بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع المقاومة الإسلامية عند الحدود مع جنوبي لبنان.

وقالت “القناة 13” العبرية إنّ القتلى الـ8 سقطوا في مكانين مختلفين نتيجة اشتباكات مباشرة مع عناصر من حزب الله من مسافة قريبة.

واضطرت 4 مروحيات تابعة للاحتلال على الأقل إلى إجلاء الإصابات، بالتوازي مع تنفيذ المروحيات والدبابات هجمات في المنطقة تغطيةً لقوات الاحتلال”، بسبب القصف المدفعي الكثيف الذي نفذه حزب الله.

وفي هذا السياق، نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية مقالاً للكاتبة أنشال فوهرا، تتحدّث فيه عن القدرات السرّية لحزب الله، وكيف يمكن أن ينتقم من “إسرائيل”، قالت فيه إنّ عمليات الاغتيال التي نفّذتها “إسرائيل” لن تمنع الحزب من الانتقام منها.