المسار الإخباري :شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم السبت تصعيدًا جديدًا من المقاومة الإسلامية “حزب الله”، حيث نفذت سلسلة هجمات واسعة النطاق استهدفت 13 هدفًا عسكريًا وتجمعات للاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
ووفقًا لبيانات عسكرية أصدرها حزب الله، جاءت هذه العمليات ردًا على “الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المدن والقرى اللبنانية والفلسطينية، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”. وأكد الحزب أن الهجمات تهدف إلى حماية لبنان وشعبه من “الاستباحة الهمجية” التي تمارسها قوات الاحتلال.
تفاصيل العمليات
في سياق العمليات، نجح مجاهدو حزب الله في التصدي لمحاولتي توغل بري نفذتهما قوات الاحتلال في الجنوب اللبناني. وذكر الحزب أن قوات إسرائيلية حاولت التقدم نحو محيط بلدة العديسة، حيث اشتبكت مع مقاومي الحزب وأجبرت على التراجع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأضافت البيانات أن المقاومة استهدفت دبابة “ميركافاة” أثناء تقدمها نحو مرتفع “الباط” في حرش مارون، بصاروخ موجه أدى إلى تدمير الدبابة وإصابة طاقمها بين قتيل وجريح.
في تطور لاحق، أعلن حزب الله أنه قصف شركة “أتا” للصناعات العسكرية الإسرائيلية بالقرب من مدينة سخنين شمال فلسطين المحتلة، بصلية صاروخية. كما استهدفت المقاومة ثكنة معاليه غولاني، بالإضافة إلى مرابض وتجمعات قوات الاحتلال في حرش مستوطنة “دان”، ومستوطنة “كرمئيل”، ومدينة صفد المحتلة، حيث تعرضت هذه المواقع لقصف مكثف.
استهداف القواعد والمستوطنات
شملت هجمات المقاومة أيضًا استهداف قاعدة “رامات ديفيد” الجوية بصلية من صواريخ فادي 1، إضافة إلى قصف مستوطنة “سعسع” بصاروخي فلق 2. وأشارت البيانات إلى أن مقاومي الحزب حققوا إصابات مباشرة في تجمعات لجنود الاحتلال في “خلة عبير” في يارون، وآخر في “كفر جلعادي”، وثالث في كفر يوفال.
هذه التطورات الميدانية تؤكد تصعيدًا كبيرًا في المواجهة بين المقاومة اللبنانية وجيش الاحتلال، وسط تزايد حدة التوتر في المنطقة.
