المسار الإخباري :تعرض أهالي قرية اللبن الغربية غرب رام الله، السبت، لهجوم عنيف من قبل عشرات المستوطنين وجنود الاحتلال، أثناء قيامهم بقطف الزيتون في أراضيهم، مما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين الأهالي، بعضها وُصفت بالبالغة.
وأفاد رئيس مجلس قروي اللبن الغربية، أحمد سمحان، أن الهجوم وقع قرب الشارع الالتفافي المحاذي لأراضي القرية، حيث هاجم المستوطنون الأهالي باستخدام الحجارة والعصي، مما تسبب في إصابة خمسة أشخاص بجروح خطيرة في الرأس، نُقلوا بسيارات خاصة إلى المراكز الصحية والمستشفيات.
وأوضح سمحان أن جنود الاحتلال الذين كانوا يحرسون المستوطنين لم يتدخلوا لوقف الاعتداء، بل أغلقوا المتاجر على الشارع الرئيسي ومداخل القرية.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر أنها نقلت إصابتين نتيجة الاعتداء بالضرب إلى المستشفى. وأضافت مصادر محلية أن النساء والأطفال لم يسلموا من الاعتداءات الجسدية، مشيرة إلى إصابات في الرأس والعين والأيدي، بالإضافة إلى كسور ورضوض في الأصابع.
وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين حطموا زجاج خمس مركبات، إلى جانب إتلافهم للأدوات الزراعية والممتلكات الشخصية لقاطفي الزيتون، في استمرار لسياسة التضييق على الفلسطينيين في موسم قطاف الزيتون.
هذا الاعتداء هو جزء من سلسلة هجمات المستوطنين المتواصلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي تتم غالبًا تحت حماية جيش الاحتلال.