تزايد التوتر بين بايدن وهاريس مع اقتراب الانتخابات: صراعات داخلية تهدد حملة الديمقراطيين

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تزداد حدة التوترات بين فريق الرئيس جو بايدن وفريق نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفقًا لمصادر مطلعة نقلت عن موقع “أكسيوس”. فقد شهدت العلاقة بين الطرفين توترًا متزايدًا في الأسابيع الأخيرة، رغم أن فريق بايدن يسعى لدعم هاريس لتحقيق الفوز.

تشير التقارير إلى أن بعض مساعدي بايدن يشعرون بالإحباط من عدم التنسيق الكافي بين كبار المسؤولين في البيت الأبيض وفريق هاريس، وهو ما ينعكس على الحملة الانتخابية. وقد انتقدت هاريس أيضًا تعامل بايدن مع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، مما زاد من التوترات بينهما.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى فريق هاريس لتعيين موظفين جدد لمساعدتها في مهامها، إلا أن الإبطاء في العملية من قبل البيت الأبيض يزيد من شعور الإحباط. وأكدت بعض المصادر أن هناك صراعات داخلية طبيعية بين فرق الحملات، خاصة عندما يكون نائب الرئيس مرشحًا للسباق الرئاسي.

في الوقت الذي يسعى فيه العديد من الموظفين لدعم هاريس، إلا أن القلق بشأن التنسيق الفعال بين الفرق لا يزال قائمًا. مع وجود تحذيرات من كبار المسؤولين بأن الانتخابات المقبلة ستكون حاسمة، يتطلب الوضع تعاونًا أكبر بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح الحملة الانتخابية.