«الديمقراطية» تشارك في المؤتمر الصحفي لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق

معتصم حمادة : ندعوا السلطة الفلسطينية  بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا بسحب الاعتراف بإسرائيل و ووقف التنسيق الامني والذهاب نحو استراتيجية موحدة عمادها المقاومة.

 شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد ضم الرفاق معتصم حمادة وحسن عبد الحميد اعضاء المكتب السياسي للجبهة والرفيق فراس صالح وعلاء قاسم اعضاء اللجنة المركزية للجبهة والرفيق ياسر الحجوج عضو قيادة الجبهة في سورية في المؤتمر الصحفي لقادة فصائل المقاومة في سورية يوم الأربعاء 16/10/2024في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق

وبحضور قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والمؤسسات والفعاليات الاتحادات وحشد من وسائل الإعلام.

وفي كلمة القاها الرفيق معتصم حمادة   طالب السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات عملية بوقف التنسيق الأمني مع الإحتلال وسحب الإعتراف بإسرائيل،  وايقاف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وتأمين مقومات صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة وإسقاط كافة المشاريع التي تستهدف النيل من الحقوق الوطنية وتصفية القضية الفلسطينية.

وطالب الدول العربية  المطبعة بقطع علاقاتها وإلغاء الإتفاقات الموقعة معها ومطالبة الحكومات في العالم باتخاذ خطوات عملية في مواجهة الفاشية الصهيونية الإجرامية ومحاكمة نتنياهو وحكومتة وقادة جيشه على الجرائم التي ارتكبوها في غزة والضفة ولبنان.

بدورهم اكد قادة فصائل المقاومة على   فشل حكومة نتنياهو الإرهابية، باخضاع شعبنا في شمال قطاع لمخططاته، وتوجهوا بالتحية  للقاومة الباسلة في غزة والضفة ولبنان وكل القوى المساندة لشعبنا، ودعوا قوى أمتنا الحية بالقيام بدورها وتحمل مسؤولياتهم التاريخية.

وأكدوا  أن الحملة العسكرية الصهيونية الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة، وفرض الحصار عليه، والقصف الوحشي والمجازر بحق المدنيين في جباليا ومخيم النصيرات وأماكن إيواء النازحين، ومنع إدخال المواد الغذائية والإغاثية ومحاولاته المستمرة لإخلاء المستشفيات واستهدافها بالقصف يمثل جرائم حرب ضد الإنسانية وعملية إبادة جماعية موصوفة، تقوم بها حكومة نتنياهو الفاشية.

وأكدوا ان  الغطاء الأمريكي والغربي والعجز العربي وصمت للمجتمع الدولي وكل الهيئات والمؤسسات الدولية، تجاه المجازر المستمرة في قطاع غزة ولبنان، وتشجيع نتنياهو على توسيعه للعدوان ليشمل معظم دول المنطقة في إطار العودة لمشروع الشرق أوسط الجديد.

مشددين على فشل حكومة نتنياهو الإرهابية، باخضاع شعوب المقاومة لمخططاتهم في التهجير واحتلال الأراضي العربية، من خلال مجازرهم الوحشية بحق كل فئات المجمتع المدنية، مؤكدين على صمود والتفاف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، ضد مخططات العدو، بعزيمة وإرادة وصمود وإصرار، بالبقاء في وطنهم فلسطين ودعم المقاومة الباسلة التي أذلت جيش الإحتلال.

وتم توزيع بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية الى وسائل الإعلام.