قيادي في حزب الله: المساس بنتنياهو أو غيره جزء من الحرب المفتوحة

المقاومة لن تترك نتنياهو دون عقاب

المسار الاخباري: قال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود القماطي، “إن المساس بنتنياهو أو أي شخصية إسرائيلية أخرى هو جزء من الحرب المفتوحة التي أرادتها إسرائيل”.

وفي تصريحات متلفزة، علق القماطي على إطلاق طائرة مسيّرة نحو منزل نتنياهو في قيساريا بالقول “إن اغتيال قادة المقاومة في غزة ولبنان تجاوز لكل الخطوط الحمراء، والمقاومة لن تترك نتنياهو دون عقاب”.

وأضاف “قلنا منذ البداية إننا نخوض معركة إسناد لغزة وحربا محدودة، لكن إسرائيل تريد أن تكون حربا مفتوحة”.

وتابع القماطي “نحن نخوض حرباً وجودية ولدينا الكثير من المفاجآت، لكن الأولوية لنا هي وقف العدوان على لبنان ومن ثم يمكننا اتخاذ أي موقف سياسي”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن مسيّرة حلّقت مسافة 70 كيلومترا من لبنان، وأصابت مبنى بشكل مباشر في قيساريا، قيل إنه مقر إقامة بينيامين نتنياهو، دون تأكيد من جهات رسمية.

وأظهرت لقطات في محيط مقر إقامة نتنياهو عدة سيارات إسعاف وشرطة عقب انفجار الطائرة المسيرة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أنه جرى إطلاق 6 طائرات مسيرة من لبنان، وأن الجيش نجح فقط في اعتراض بعضها.

واتهم نتنياهو حزب الله بتنفيذ الهجوم وأكد في بيان صدر عن مكتبه أن ما اعتبرها محاولة اغتياله “لن تردعه ولن تردع إسرائيل عن مواصلة الحرب ضد أعدائها من أجل النهضة.. سنحقق كل أهداف الحرب التي وضعناها، وسنغير الواقع الأمني في منطقتنا لأجيال”.

وأضاف “أقول للإيرانيين وشركاءهم في محور الشر إن كل من يمس مواطني إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا”.

وقال مكتب نتنياهو إن الطائرة المسيرة أطلقت من لبنان، وأوضح أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في مقر إقامتهما لحظة الهجوم، وأن الحادث لم يوقع أي ضحايا”.