المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس التحريض على الصحفيين الفلسطينيين تمهيدًا لارتكاب المزيد من الجرائم

المسار الإخباري :غزة – اتهم المكتب الإعلامي الحكومي جيش الاحتلال الإسرائيلي بممارسة التحريض المباشر على الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، في محاولة لاغتيالهم معنويًا ونشر معلومات كاذبة لتشويه صورتهم أمام الرأي العام.

وأشار المكتب إلى أن التحريض الأخير، الذي شهدته يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، يأتي ضمن إطار استهداف القطاع الصحفي والإعلامي، حيث قام الصحفيون بتغطية الأحداث منذ بداية العدوان على قطاع غزة، موضحًا أنهم نجحوا في نقل الحقائق حول جرائم الاحتلال.

ولفت إلى أن الروايات الزائفة التي يروج لها الاحتلال تهدف إلى تكميم الأفواه وإخراس صوت الحقيقة، لتبرير جرائمه ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء. كما أكد أن الرأي العام العالمي بات يدعم الحق الفلسطيني ويطالب بالحرية والانعتاق من الاحتلال.

وفيما يتعلق بالمعلومات التي ينشرها الاحتلال، أكد المكتب أنها مضروبة، مشيرًا إلى محاولة الاحتلال استخدام أسماء جرحى مسيرات العودة كدليل على أن هؤلاء هم مقاومون. ونوه إلى أن هؤلاء الجرحى حصلوا على مخصصات للعلاج بسبب إصابتهم أثناء تغطيتهم للمسيرات.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال يتعمد الخلط بين المعلومات والبيانات لفئات مجتمعية مختلفة، لتقديم روايات مضللة. كما استنكر عرض الاحتلال مجموعة من الصحفيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا، كقادة للمقاومة، معتبرًا ذلك دليلًا على كذب الروايات الإسرائيلية.

ودعا المكتب نقابات الصحفيين والمنظمات الصحفية العربية والدولية إلى إدانة هذه الجرائم، مطالبًا بتوفير الحماية للصحفيين في ظل استهدافهم الواضح. كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسؤولية حياة الصحفيين، محذرًا من أن هذه التحريضات قد تؤدي إلى اغتيالات مشابهة لتلك التي تعرض لها الأطباء والمعلمون.

ووجه دعوة إلى دول العالم للضغط على الاحتلال لوقف استهداف الصحفيين ووقف العدوان المستمر على المدنيين في غزة.