اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يدين بشدة قرار الكنيست الإسرائيلي بحظرعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)

 المسار الإخباري : أعرب اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا عن استنكاره العميق وإدانته الشديدة لقرار الكنيست الإسرائيلي الذي أُقر البارحة، والذي يصادق على تشريع يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويمثل هذا القرار تصعيدًا خطيرًا في السياسات الموجهة ضد اللاجئين الفلسطينيين، ويُعد خطوةً تهدف إلى ضرب حق العودة المكفول للشعب الفلسطيني وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، بالإضافة إلى تقويض الجهود الدولية المستمرة لمساعدة الشعب الفلسطيني، ويشكل تحديًا واضحًا للقوانين والمعاهدات الدولية.

وأضاف الإتحاد في بيان وصل المسار الإخباري نسخة منه ، أن هذا التشريع، الذي أقره الكنيست بأغلبية، يقطع شريان الحياة الأساسي الذي توفره الأونروا لأكثر من 6.5 مليون لاجئ فلسطيني يعتمدون عليها في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية. إننا في اتحاد الجاليات نرى في هذا القرار انتهاكًا صارخًا لالتزامات إسرائيل تجاه القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، ويؤكد على الحاجة الملحة لتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات. وندعو الدول والمؤسسات الدولية للعمل على تصنيف إسرائيل كدولة مارقة، مع اتخاذ خطوات جادة للحد من الحرب التدميرية المستمرة وأعمال الإبادة التي تستهدف شعبنا في غزة البطلة والضفة المنتفضة، وللحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة.

ودعا اتحاد الجاليات  الأمم المتحدة، وكافة الهيئات الدولية، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا التصعيد، فإننا نطالبهم بالتحرك العاجل لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وضمان استمرارية المساعدات الإنسانية المقدمة لهم من الأونروا، والتصدي لهذه الخطوات التي تمثل استهتارًا واضحًا بالمبادئ الإنسانية الدولية.

اللجنة الإعلامية لاتحاد الجاليات الفلسطينية
برلين، 2024/10/29