المسار الاخباري: أكد مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، أن المستشفى يتعرض لقصف متواصل منذ ظهر اليوم الاثنين، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المرضى والكادر الطبي.
وشدد الطبيب “أبو صفية” في تصريحات إعلامية، الويم الاثنين، “إننا نتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ولا نعرف الهدف منه ولا ما يريده الاحتلال منا”.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، إن “الوضع كارثي والقصف متواصل وكل المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها تستهدف”.
وطالب كافة المنظمات الإنسانية التدخل لوقف هذا القصف، وأضاف “ما زلنا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أطلقت وزارة الصحة في غزة: نداء استغاثة لوقف القصف المتواصل الذي تقوم به قوات الاحتلال من ظهر الاثنين.
وأكدت “الصحة”، في بيان مقتضب، إن القصف متواصل وعنيف وطال كل مرافق المستشفى وهناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى.
وأضاف “الطواقم الطبية لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى ولا تستطيع إنقاذ زملاءهم المصابين”.
وأشارت “الصحة”، إلى أن هناك قرار تم اتخاذه لدى قيادة قوات الاحتلال “بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في محافظة شمال القطاع، حيث يشن الاحتلال هجوما واسعا على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا منذ أكثر من شهر متواصل، ويفرض حصارا مشددا على مناطق شمال القطاع.
ويعاني شمال قطاع غزة أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
