المسار الإخباري :صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يشهد تدهورًا متسارعًا، مع عدم وجود أي جهود حقيقية لوقف الحرب. وأشار بوريل إلى أن إعلان دولة الاحتلال حظر أنشطة وكالة الأونروا يعرض ملايين الفلسطينيين لخطر فقدان الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.
وذكر بوريل، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن الاحتلال يستهدف آخر ثلاث مستشفيات تعمل جزئيًا في شمال غزة، مشيرًا إلى شدة الهجمات على هذه المرافق. وأضاف أن سياسات الاحتلال في الضفة الغربية تشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع تزايد عنف المستوطنين وتدمير الممتلكات، حيث قام مستوطنون بإحراق مركبات وإلحاق أضرار بشقق في البيرة.
وأعرب بوريل عن إدانة الاتحاد الأوروبي لتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، داعيًا إلى ضرورة وضع حد لعنف المستوطنين ووقف الاحتلال للأراضي الفلسطينية. كما شدد على أهمية وقف الممارسات التي تحرم الفلسطينيين من حقهم في التعبير وتزيد من معاناتهم الإنسانية.