وسطاء يقترحون هدناً مؤقتة دون وقف العدوان.. فهل يُثني ذلك المقاومة عن مطالبها؟

المسار الإخباري : مع تواصل العدوان على قطاع غزة، تبرز محاولات الوساطة الدولية لإقرار هدن مؤقتة، تفتقر للحد الأدنى من مطالب الفلسطينيين، أولها وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل. وتؤكد فصائل المقاومة تمسكها بمطالبها لصفقة “تبادل الأسرى” ورفضها مقترحات وسطاء تهدف، وفق المحللين، إلى تحقيق مكاسب سياسية لحكومة الاحتلال.

ويرى المحلل السياسي فهمي هويدي أن الضغوط الأمريكية والإسرائيلية تهدف لتلميع صورة نتنياهو وتعزيز موقفه السياسي، رغم فشل الأهداف الاستراتيجية للاحتلال. أما الخبير أنيس قاسم فيعتبر أن الوساطة العربية الرسمية لم تُفعّل أدوات الضغط لوقف “الإبادة” ضد الفلسطينيين، معتبراً ذلك تجاوزاً للدور العربي الفعّال في هذا الصراع.

وفي ظل هذا التعنّت، يشدد القيادي عباس زكي على ضرورة وقف العدوان كخطوة أساسية قبل الحديث عن أي مفاوضات، مؤكداً أن المطالب الفلسطينية تجسد طموحات الشعب وحقوقه المشروعة.